ضرب زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر شمال المغرب ليلة الاثنين 10 إلى الثلاثاء 11 فبراير 2025، في الساعة 11.48 مساءً

ضرب زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر شمال المغرب

 

ضرب زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر شمال المغرب ليلة الاثنين 10 إلى الثلاثاء 11 فبراير/شباط 2025، في الساعة 11.48 مساءً. وقد وقع مركز الزلزال في جماعة بريكة، في إقليم وزان، على عمق 20 كيلومترًا.

شعرت عدة مدن بالهزة الأرضية، بما في ذلك القصر الكبير والرباط والدار البيضاء وفاس. وفقًا للسلطات المحلية، لم يتم الإبلاغ عن وقوع أضرار مادية أو خسائر بشرية.

سببت الهزة بعض الخوف بين السكان، لكن لم يتم الإبلاغ عن أي عواقب وخيمة.

شمال المغرب منطقة نشطة زلزالياً، ويمكن أن تحدث هزات بهذه القوة بشكل دوري.

في 8  سبتمبر 2023، شهد المغرب واحدًا من أقوى الزلازل في تاريخه الحديث، حيث ضرب إقليم الحوز والمناطق المجاورة له بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر. تسبب هذا الزلزال في خسائر بشرية ومادية كبيرة، وشعر به السكان في مدن رئيسية مثل مراكش، أغادير، الدار البيضاء وحتى الرباط.

تفاصيل الزلزال

التاريخ والوقت :8 سبتمبر 2023، الساعة 23:11 بالتوقيت المحلي.
الموقع :إقليم الحوز، وسط جبال الأطلس الكبير.
العمق :حوالي 18.5 كم تحت سطح الأرض.
الشعور بالهزة : انتشر تأثير الزلزال ليشمل العديد من المدن المغربية وحتى بعض المناطق في الجزائر وإسبانيا.

الخسائر البشرية والمادية

 عدد الضحايا : أكثر من 3000 قتيل وآلاف الجرحى.

 الدمار : تضررت قرى بأكملها في جبال الأطلس، وانهارت مبانٍ قديمة، خاصة في مراكش، حيث تأثرت بعض المعالم التاريخية مثل سور المدينة القديمة.
فرق الإنقاذ: عملت السلطات المغربية والفرق الدولية على انتشال الضحايا وتقديم المساعدات الإنسانية.

الاستجابة المحلية والدولية

المساعدات المحلية

قامت القوات المسلحة المغربية بنشر فرق إنقاذ وإمدادات غذائية وطبية للمناطق المنكوبة.

تم إنشاء مستشفيات ميدانية لعلاج المصابين.

التضامن الدولي

قدمت إسبانيا، فرنسا، قطر، الإمارات، المملكة المتحدة وتركيا فرق إنقاذ ومساعدات إنسانية.

دعمت منظمات مثل الصليب الأحمر والمنظمات الإغاثية عمليات الإغاثة.

الدروس المستفادة والتحديات المستقبلية

البنية التحتية : أظهر الزلزال الحاجة إلى تعزيز المباني المقاومة للزلازل، خاصة في المناطق الجبلية.
حسين الاستجابة : من الضروري تطوير خطط إدارة الكوارث لتعزيز سرعة وكفاءة الاستجابة في المستقبل.
إعادة الإعمار : بدأت السلطات في إعادة بناء المناطق المتضررة، مع التركيز على توفير مساكن آمنة ومستدامة.

يعتبر زلزال الحوز 2023 تذكيرًا بقوة الطبيعة وأهمية الاستعداد للكوارث الطبيعية. رغم المأساة، أظهر المغاربة تضامنًا قويًا، مما ساهم في مواجهة الأزمة بسرعة. يبقى التحدي الأكبر هو تعزيز جاهزية البنية التحتية والتخطيط لمواجهة الزلازل مستقبلاً.

أخطر زلزال في العالم: زلزال فالديفيا 1960

يُعتبر زلزال فالديفيا في تشيلي عام 1960 أقوى زلزال سُجّل في تاريخ البشرية، حيث بلغت قوته 9.5 درجة على مقياس ريختر. تسبب هذا الزلزال في كارثة إنسانية ضخمة، وأدى إلى دمار واسع النطاق، ليس فقط في تشيلي، بل امتد تأثيره إلى دول أخرى عبر تسونامي مدمر.

الأضرار والخسائر

الضحايا : ما بين  3,000 إلى 6,000 قتيل

الدمار

دُمّرت آلاف المنازل، وتشرد مئات الآلاف من السكان

انزلاقات أرضية ضخمة غمرت القرى والمناطق الريفية

دمار كامل في مدينة فالديفيا وانهيار العديد من المباني والبنية التحتية

تسونامي مدمر

موجات تسونامي وصل ارتفاعها إلى 25 مترًا

اجتاحت الساحل التشيلي ودمرت القرى الساحلية

وصلت إلى هاواي، اليابان، الفلبين، نيوزيلندا وحتى أستراليا، مسببة دمارًا وخسائر في الأرواح

كارثة بركانية: بعد الزلزال، انفجر بركان كورديلييرا، مما زاد من تعقيد الكارثة

التأثير العالمي للزلزال

امتدت آثار الزلزال إلى العديد من الدول

هاواي: وصلت الأمواج إلى 10 أمتار، مما أسفر عن مقتل 61 شخصًا

اليابان: تسببت الأمواج في مقتل 142 شخصًا وخسائر بملايين الدولارات

الفلبين ونيوزيلندا: تأثرت السواحل بتسونامي خطير

الدروس المستفادة والتطورات اللاحقة

تطوير أنظمة التحذير من التسونامي: ساهم هذا الزلزال في تحسين أنظمة التحذير العالمية ضد التسونامي.
تحسين تصميمات المباني: زادت الأبحاث حول بناء منشآت مقاومة للزلازل، خاصة في الدول ذات النشاط الزلزالي العالي.
تعزيز خطط الطوارئأصبحت الحكومات أكثر استعدادًا لمواجهة كوارث طبيعية مماثلة.

 

 



هام جدا

IA الذكاءالاصطناعي

التواصل الاجتماعي

e-Commerce التجارة الإلكترونية

إطلاق حملة إعلانية على وسائل التواصل الاجتماعي

فرصتك للتطوع إلى العمل في كأس العالم أمريكا 2026

الربح من العملات الرقمية

تعليقات